وسط إقبال ضعيف.. استمرار عملية التصويت على الدستور الجديد في تونس

مع توافد التونسيين إلى مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى بأعداد وُصفت بالقليلة، للتصويت على الدستور الجديد للبلاد، كشفت هيئةُ الانتخابات التونسية، عن نسبة المشاركة بالاستفتاء.

رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أعلن عن مشاركة مليون ومئتين وثلاثة عشر ألف ناخب في الاستفتاء حتى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، أي بنسبة إقبال بلغت ثلاثة عشر فاصلة ستة بالمئة ممن يحق لهم التصويت.

بوعسكر أكّد خلال مؤتمرٍ صحفي أن عمليةَ التصويت تمرُّ بظروفٍ طبيعية، دون حوادث أو تجاوزات ذات أهمية، وفق وصفه، مشيراً إلى أن الإقبال على مراكز الاقتراع شهد ارتفاعاً في الصباح، وانخفض وقت الظهيرة مع ارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب الهيئة يحق لأكثر من تسعة ملايين تونسي الاقتراع على مشروع الدستور، بينهم قرابة ثمانية ملايين ناخب داخل البلاد.

وتوجه ناخبون في كافة أنحاء البلاد إلى مراكز الاقتراع، التي فتحت أبوابها عند الساعة السادسة صباحاً ومن المقرّرِ أن تغلقها عند العاشرة مساء بالتوقيت المحلي لتونس.

ويمنح الدستور الجديد صلاحيات واسعة للرئيس، على عكس دستور عام 2014 الذي كان ينص على نظام شبه برلماني يخدم سياسات وأجندات أحزاب بعينها، وفق ما يقول مراقبون للشأن التونسي.

وكان مشروعُ الدستور الجديد قد صدر في الجريدة الرسمية في حزيران/ يونيو الفائت، قبل أن يُعدّل مطلع هذا الشهر، بعد إقرار الرئيس التونسي قيس سعيد أن النسخةَ القديمة تحمل جملةً من الأخطاء الشكلية.