وسائل إعلام- الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها من اعتقال نشطاء في المملكة
على خلفيةِ اعلانِ السلطاتِ السعودية، القبضَ على سبعةِ أشخاصٍ اتّهمتهم بالتواصلِ المشبوه ِمع جهاتٍ خارجية، أعلنت المتحدثة باسم الخارجيةِ الأمريكية هيذر نويرت أن واشنطن قلقةٌ بشأن سجنِ واعتقالِ عدة ِنشطاء َفي السعودية.
وكالة رويترز نقلت عن المتحدثة قولها، أن البيتَ الابيض يتابعُ الأمرَ عن كثب، مؤكدةً دعمَها لضرورةِ فسح ِالمجال ِلمنظماتِ المجتمعِ المدني وحريةِ التعبيرِ في المملكة.
هذا وواصلت السلطاتُ السعودية بحسبِ منظماتٍ غيرِ حكومية، يومَ الثلاثاء حملتَها القمعية على ناشطينَ من المدافعين عن حقوقِ المرأة، واوقفت ثلاثة اضافيين منهم على الأقل، منهم الناشطةُ والممرضة ولاء آل شبر، المعروفةُ بنشاطِها الحقوقي الداعمِ لضحايا العنف وسجينات دار الرعاية.
وبحسب ِناشطين حقوقيين فان اغلبَ الموقوفين من الذين عرفوا بكفاحِهم من اجلِ حقِّ المرأة في قيادةِ السيارة، وأبرزُهم الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافةِ إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، فيما قالت منظمةُ العفو الدولية ان عددَهم باتَ أكثرَ من عشرة ٍبينهم سبعُ نساء ٍعلى الأقل
نائبُ المدير التنفيذي “للجنةِ حمايةِ الصحفيين” روبرت ماهوني طالبَ في بيانٍ بالإفراجِ عن ايمان النفجان، وهي استاذةٌ جامعية وتديرُ مدوَّنةَ “المرأة السعودية” مضيفًا ان وليَّ العهدِ محمد بن سلمان جالَ الغربَ ليعكسَ صورةَ الحداثةِ في المملكة، لكن لحظةَ عودتهِ الى وطنه ِعادت السلطاتُ إلى التضييقِ على المعارضين واحتجاز الصحفيين
مديرة ُحملاتِ منظمةِ العفو الدولية للشرق الاوسط سماح حديد قالت: لم يعد بوسعِ السلطاتِ السعودية التصريحَ علناً بانها مع الاصلاحاتِ وفي الوقتِ نفسهِ يُعامَلُ المدافعون عن حقوقِ المرأة بطريقةٍ قاسية، حسبَ تعبيرِها
وكانت سلطاتُ المملكة اعلنت في ايلول/سبتمبر 2017 انه سيُسمَحُ للسعودياتِ بقيادةِ السيارة ثم حدّدت تاريخ 24 حزيران/يونيو المقبل موعدًا لتنفيذِ ذلك