وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يصل إيران بزيارة رسمية
بعد سبع سنوات من القطيعة بين السعودية وإيران، وصل وزيرِ الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى العاصمةِ الإيرانية طهران في زيارة رسمية، تأتي تلبيةً لدعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفي إطار التقارب بين الجانبين بعد الاتفاق الذي جرى توقيعه برعاية صينية في آذار/ مارس الماضي.
بن فرحان، قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عبد اللهيان، إن الزيارة هي استكمال لاتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي وقع في العاصمة الصينية بكين، مشيراً إلى أن إعادة افتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد سيتم قريباً.
بن فرحان: نؤكد على ضرورة خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل
الوزير السعودي، أضاف أن بلاده تؤكد على ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة في منطقة الخليج، في إطار تقاربها مع إيران، إلى جانب أهمية التعاون بين البلدين بشأن الأمن الإقليمي.
وبحسب بن فرحان، فإن السعودية تتطلع لإقامة علاقات مع إيران تقوم على أساس احترام سيادة واستقلال الدول الأخرى وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، يتطلع لتلبية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعوته لزيارة السعودية قريباً.
عبد اللهيان: بحثنا العلاقات الاقتصادية والأمن الإقليمي وقضايا أخرى
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المحادثات مع وزير الخارجية السعودي تناولت عدة مجالات خاصة العلاقات الاقتصادية والأمن الإقليمي والدولي، وحرية الملاحة في المياه الإقليمية.
يذكر، أن إيران كانت قد أعادت في السادس من حزيران/ يونيو الجاري فتح سفارتها في العاصمة السعودية الرياض، بعد نحو ثلاثة أشهر على الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العاصمة الصينية بكين.