وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة دبلوماسية سعيا لانقاذ الاتفاق النووي
بعد إعلان الجانب الأوروبي عن عقد اجتماع الثلاثاء المقبل لبحث الملف الإيران، بدأ وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جولة سيزور من خلالها بكين وموسكو وبروكسل مقر الاتحاد الاوربي لإجراء محادثات حول الاتفاق النووي، والذي تحاول الدول الاخرى الحفاظ عليه.
وقبل مغادرته، أصدر ظريف بياناً عبر توتير، انتقد فيه ما وصفها بالإدارة المتطرفة للرئيس الامريكي دونالد ترامب التي انسحبت من اتفاقٍ اعتبره المجمتع الدولي انتصاراً للدبلوماسية، حسب تعبيره.
ونبه إلى أن إيران على استعداد لاستئناف تخصيب اليورانيوم، مطالباً الدول الاوربية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الاميركية التي أعيد العمل بها.
من جهتها، أعلنت اللجنة النووية في مجلس الشورى الإيراني عن مشروع قرار رفعته لرئاسة المجلس يلزم الحكومة بإعداد خطة جوابية للرد على واشنطن لا تستبعد استئناف تخصيب اليورانيوم في البلاد، حيث أوضح رئيس اللجنة مجتبي ذو النوري أن المشروع يهدف لأن تأخذ إيران الضمانات اللأزمة من الاوربيين ومجموعة 5+1 ماعدا الولايات المتحدة، حسب ذكرها.
وهذه الضمانات يجب أن تكون كاملة وشاملة ومتقنة، وأن لا تستمر المفاوضات مع الأوربيين أكثر من شهر واحد، مؤكداً في حال عدم إعطاء ضمانات بإمكان الحكومة أن تشرع بدورة الوقود الكاملة، في تهديدٍ مباشرة لأمن المنطقة، حسب تعبيره.