أزمة اللاجئين السوريين كانت على رأس القضايا التي تناولتها المحادثات الأردنية الإسبانية في العاصمة الأردنية عمان، إذ أعلنت مدريد توطينها 389 لاجئاً سورياً لعام 2018، إضافة لسعيها تنفيذ خطة لاستضافة 1200 سوري لعام 2019، في إطار تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وزير الخارجية الإسباني “جوسيب بوريل” وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، أكد بأن عمان شريك أساسي لمدريد في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا.
من جانبه، أكد الصفدي، بأن العلاقات بين البلدين تسير نحو التعاون، خاصة فيما يتعلق بالازمة السورية، مشدداً على ضروة التقدم باتجاه حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري، ويحقق الأمن والاستقرار لسوريا ويضمن وحدتها وتماسكها.
وكانت الأردن وإسبانيا وقعتا مذكرة تفاهم العام الماضي، لمواجهة التحديات التي يشهدها الشرق الاوسط بما فيها أزمة اللجوء.
وزير الخارجية الإسباني يبحث مع نظيره الأردني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
المباحثات الأردنية الإسبانية تطرقت أيضا إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد الوزير أيمن الصفدي بأن البلدين يتقاسمان القلق من غياب الآفاق السياسية لإنهاء الصراع القائم، في وقت أوضح الوزير الإسباني جوسيب بوريل بأن الجانبين يؤيدان حل الدولتين، باعتبار الامر من أبرز القضايا الاقليمية.