وزير الإعلام: الداخل فشل بانتخاب رئيس في لبنان والملف رحل للخارج

وسط تعثر في جهود القوى السياسية اللبنانية وعدم إحراز أي تقدم في ملف انتخاب رئيس جديد للبلاد، تتجه أنظار اللبنانيين إلى الخارج في محاولة لإحداث اختراق في الأزمة المستمرة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري، قال في حديث إذاعي، إن الداخل اللبناني فشل في التوافق على رئيس جديد للبلاد، ولذلك فقد تم ترحيل الأمر إلى الخارج في محاولة لإحداث اختراق في الأزمة.

مكاري، أضاف أن نظرية الجهة الأقوى طائفياً فشلت، وأن حزب الله يمكنه إعاقة انتخاب رئيس، لكن لا يمكنه أن يأتي برئيس جديد، مستبعداً اتفاق المسيحيين على مرشح للرئاسة في حال اجتمعوا في بكركي، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن انتخاب الرئيس مسألة وطنية تشمل جميع الأطراف وليس طرفاً واحداً.

من جانبه، قال رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، إن الظروف السياسية الراهنة هي أكثر خطورة مقارنة بالمراحل التي مر بها لبنان على مختلف المستويات، لافتاً إلى أن مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي هي لإنهاء المرحلة الحالية وفتح آفاق جديدة تكرس الوصول إلى شخصية توافقية.

لقاء خماسي مرتقب في باريس لبحث الأزمة اللبنانية
يأتي هذا، قبيل يوم على اجتماع خماسي بالعاصمة الفرنسية باريس يضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، لبحث الأزمة اللبنانية وعلى رأسها أزمة انتخاب الرئيس، إلى جانب ملف الإصلاحات المطلوبة للتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.