وزيرا الخارجية الأردني والمصري يبحثان عملية السلام بالشرق الأوسط

مباحثاتٌ مصريةٌ -أردنية مستفيضةٌ في إطار جهود البلدين لتحريك الجمود في عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وذلك بعد وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وخلال مؤتمرٍ صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمَّان، جمعَ وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيرَه المصري سامح شكري، طالبَ الصفدي بضرورة العمل على إيجاد أفقٍ سياسي للوصول إلى سلام شاملٍ في المنطقة.

وزيرُ الخارجية الأردني تحدَّثَ عن أهمية التعامل مع قضية حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية من منطلق رفض تهجير الفلسطينيين، مطالباً إسرائيل بوقف ما وصفها بالانتهاكات في المسجد الأقصى، مشدداً بالوقت نفسه على أنَّ حمايةَ القدس مسؤوليَّةٌ فلسطينية وعربية ودولية على حد قوله.

من جهته أكَّد وزيرُ الخارجية المصري، على التنسيق في العلاقات المصرية الأردنية، مشيراً إلى أن القاهرةَ تعمل مع عمَّان للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ولديهما رؤيةٌ مُوحَّدةٌ بشأن تحقيق حل الدولتين.

رأسُ الدبلوماسية المصرية دعا لإيجاد حلٍّ جذريٍّ للقضية الفلسطينية وإنهاء دائرة الصراع المستمر. كما تطرّق سامح شكري إلى قضيَّةِ إعادة إعمار غزَّةَ وقال إنَّ الموضوعَ يحظى بالأولوية.

وكانتِ الخارجيَّة المصريةُ قد ذكرت في بيانٍ أن وزيرَ الخارجية يعمل على إجراء مباحثات مُعمّقة حول المستجدات ذات الصلة بالمشهد الفلسطيني، وتوفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام فوراً، بشكل يضمن إقامةَ دولةٍ فلسطينيَّةٍ، عاصمتُها القدسُ الشرقية.

قد يعجبك ايضا