وزراء خارجية عرب يدعون إسرائيل لمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين
على إسرائيل أن تؤكد رغبتها الحقيقية في السلام، عبر الدخول في مفاوضاتٍ جادةٍ ومباشرةٍ وفاعلةٍ مع الفلسطينيين للتوصل لاتفاق سلامٍ على أساس حل الدولتين، هذا ما أكد عليه وزراء خارجية عددٍ من الدول العربية في بيانٍ لهم عقب اجتماعٍ افتراضي.
الاجتماع الذي دعا إليه الأردن، ضم وزراء خارجية كلٍّ من الأردن والإمارات والسعودية ومصر والمغرب وتونس وعمان والكويت وفلسطين، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية.
وعبر الوزراء عن رفضهم ضم أي جزءٍ من الأراضي الفلسطينية، معتبرين خطة الضم خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود التي تستهدف تحقيق السلام العادل والشامل.
البيان أكد وقوف العرب إلى جانب الفلسطينيين في سعيهم لتلبية مطالبهم، وفي مقدمتها الدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران عام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعةٍ وستين، على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية
مصر وفرنسا وألمانيا والأردن يحذرون إسرائيل من ضم أجزاء بالضفة
في سياقٍ متصلٍ عبر وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن في بيانٍ بعد مؤتمرٍ بالفيديو، عن اتفاقهم على أن أي ضمٍ لأراضٍ فلسطينيةٍ جديدةٍ يمثل انتهاكاً للقانون الدولي ويهدد عملية السلام.
الوزراء بحثوا بحسب البيان، كيفية استئناف حوارٍ مثمرٍ بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وعبروا عن عدم اعترافهم بأي تغييراتٍ على حدود سبعةٍ وستين لا يوافق عليها طرفا الصراع.
وبحسب الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة الائتلافية في إسرائيل مؤخراً، تم تحديد الأول من تموز موعداً لإعلان آلية تنفيذ مخطط الضم، لكن لم يصدر أي شيء بهذا الشأن حتى الآن.