وزراء الخارجية العرب ينددون بعملية العدوان على عفرين
في ختامِ اجتماعِ وزراء ِالخارجية ِالعرب تحضيراً للقمةِ العربية المقرَّرِ عقدُها في السعودية، نددَ الوزراءُ العرب، بالعمليةِ العدوانية التركية في عفرين، معتبرين أنها تقوِّضُ المساعي الجارية للتوصُّلِ لحلولٍ سياسية للأزمة السورية.
كما أدانَ المجتمعونَ التصعيدَ العسكري في الغوطةِ الشرقية بعدَ أيام ٍمن الهجومِ الكيماوي في مدينة ِدوما قرب دمشق.
ميدانياً تحدثت مصادرُ ميدانية أن قواتِ الاحتلالِ التركية وميليشياتها عمدت إلى إغلاقِ الطرق ِأمام َعودة ِأهالي عفرين إلى ديارهم، بالتزامنِ مع حملاتِ تعريبٍ للمنطقة.
وفي هذا السياق، أفادَ ناشطون أن الدولةَ التركية عمدت إلى توطين الكثيرِ من العائلات المهجّرة من الغوطة الشرقية في بلدات عفرين.
وكانت منظمةُ مراقبةِ حقوقِ الإنسان ذكرت في تقرير ٍلها أن قواتِ النظام السوري بدورِها تمنعُ الأهالي، الذين نزحوا من عفرين، من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأن النازحين عالقون في بعض ِالمناطق بدونِ ماءٍ أو دواءٍ ومعهم القليلَ جداً من الطعام.
المنظمة حذرت أيضاً من قيام الميليشيات التابعة ِلدولة الاحتلال التركية، بنهب ِمنازلِ المواطنين وتدميرِ ممتلكاتهم.
وتقول نائبةُ مديرِ قسمِ الشرقِ الأوسط في منظمة مراقبة حقوق الإنسان، لمى الفقيه: “الأوضاعُ الإنسانية لجميع النازحين الفارين من عفرين حرجةٌ جداً”.
فقيه طالبت الميليشيات ِالتركية بالكفِّ عن نهبِ البيوت وتدمير ممتلكات المدنيين، وأن تتوقفَ قواتُ النظام السوري عن منع النازحين المدنيين من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتقول المنظمة أن ما يحدثُ في عفرين هي أفعالٌ متعمدة وممنهجة تهدفُ إلى تغييرٍِ الواقعِ الديموغرافي للمدينة.