وزارة الصحة السودانية: 600 قتيل وجريح جراء القتال خلال 6 أسابيع

مع استمرار المواجهات والقصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لأكثر من عام ونصف العام، تتعمق المعاناة الإنسانية أكثر فأكثر ويتزايد معها سقوط الضحايا المدنيين.

وفي آخر حصيلة للضحايا، كشف مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، عن مقتل وجرح ستمئة مدني، جراء المعارك بين الجيش والدعم السريع خلال الأسابيع الستة الأخيرة.

المسؤول أوضح أن الاشتباكات الدائرة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، لوحدها أودت بحياة ثمانين مدنياً وإصابة خمسمئة وعشرين آخرين، خلال الفترة من أيلول / سبتمبر الماضي وحتى الثالث عشر من تشرين الأول / أكتوبر الجاري.

المسؤول الصحي، أشار أيضاً إلى أن مستشفيات الفاشر تواجه تحدياتٍ تشمَلُ النقصَّ الحادَّ في الكوادر الطبية، وانعدامَ أدوية الملاريا وعلاج الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والأورام.

بهدف العودة لـ”إيغاد”.. مباحثات بين البرهان ووزير خارجية جيبوتي

في سياق آخر، التقى قائدُ الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بوزير خارجية جيبوتي، في مدينة بورتسودان، وبحثا عودة السودان إلى عضوية الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.

وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، أكد أن زيارته تأتي بتكليف من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، بصفته رئيساً للإيغاد، لحث السودان على استئناف دوره المؤثر في المنظمة.

 

الاتحاد الإفريقي يمهد الطريق لعودة الخرطوم إلى عضويته

وتأتي هذه المباحثات، في وقت مهَّدَ فيه مجلسُ السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أيضاً الطريق لعودة السودان لعضويته، داعياً إلى فتح مكتب اتصال في بورتسودان لتسهيل التواصل ودعم جهود السلام.

المجلس وخلال اجتماعه يوم الإثنين في أديس أبابا، دعا طرفي الصراع إلى التعاون الكامل مع اللجنة الرئاسية التي يقودها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والتي من المقرر أن تجتمع في الثالث والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، لبحث سبل جمع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو على طاولة المفاوضات.

قد يعجبك ايضا