وزارة الخارجية التركية على أمريكا سحب قواتها من منبج
أعلنت وزارةُ الخارجية التركية أن على أمريكا سحبَ قواتها من منبج فوراً،بعد تصريحات الرئيس التركي أمس أنها الهدف الثاني بعد عفرين في حين قال رئيس حكومة الائتلاف المزعومة جواد أبو حطب، أن الجيش الحر -قاصداً ميليشيا درع الفرات- ستخوض معركة منبج.
تصريحات الساسة الأتراك المتكررة وعلى رأسهم رجب طيب اردوغان بتوسيع عدوانهم الاحتلالي لشمال سوريا وخاصة منطقة منبج التي جعلها اردوغان الهدف الثاني بعد عفرين، تدخل ضمن مقولة من كثر كلامه قلَّ مقداره.
ومن يسمع المعمعة التي تجري حول منبج يظن واهماً أن الهجوم التركي تخلص من العقبة التي تقف عائقاً أمام طموحاته العثمانية، وأنه سينقل معركته إلى مناطق أخرى
أردوغان وفي تحدٍّ للولايات المتحدة، بأن عليها سحب قواتها من منبج، إذا أرادت ألا تحصل أي مواجهات مع القوات التركية.
إلى ذلك، أكد رئيس حكومة الاتلاف المؤقتة المزعومة جواد أبو حطب أن ميليشيات درع الفرات المدعومة من تركيا، ستخوض معركة منبج، تحت مسمى غصن الزيتون.
لقيت هذه التصريحات رداً من قبل قوات سوريا الديمقراطية حذرت فيه الحكومة التركية من مغبة توسيع هجماتها العدوانية بشمال سوريا.
في حين أكد المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل، أنه عندما سيحاول اردوغان التوسع في المعركة، سيلقى رداً مناسباً إذا نفذ تهديده.