وحدات حماية الشعب تتّهم روسيا بالتواطؤ مع تركيا

صرّح سيبان حمو القائد العام لوحدات حماية الشعب لوكالة أنباء رويترز يوم الأربعاء، إن “الانتشار العسكري التركي قرب مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا يصل إلى مستوى إعلان حرب، وهو ما يمكن أن يُؤدي لاندلاع اشتباكات خلال أيام”.

وتوقّع حمو، مواجهة مباشرة بين وحداتهم والجيش التركي في عفرين، معتبراً أنها ستُقوِّض الخطة المرسومة للقضاء على داعش، وستؤدي إلى تأخير تحرير مدينة الرقة من التنظيم، مُضيفاً “ليس لدينا أي قلق من تخلي الأمريكيين عن تقديم الدعم لنا، مؤكداً أن روسيا متواطئة مع تركيا والنظام السوري ضد الأكراد في عفرين”.

وأشار حمو إلى أن وحدات حماية الشعب ستواصل قتال تنظيم داعش حتى بعد هزيمته في الرقة قائلا “إننا ملتزمون بتطهير سوريا من الإرهاب، وتأسيس نظام سياسي قادر أن يحقّق التحوّل الديمقراطي الحقيقي وفق حقوق جميع المكونات السورية المتنوعة ويصون كياناً سوريّاً موحّداً بخلاف أجندات انفصالية مزعومة”.

وفي السياق ذاته خرج عشرات الآلاف من أهالي مدينة عفرين يوم امس في مظاهرة تعتبر الأكبر في تاريخ المدينة, حيث ندّد المتظاهرون بالاحتلال التركي واعتداءاته المتكررة على مناطق عفرين والشهباء، كما دعا المتظاهرون إلى إنهاء الاحتلال التركي للأراض السورية.

ويسعى جيش الاحتلال التركي ومواليه من “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” لشن هجمات واسعة على عفرين التي تتعرَّض منذ أسابيع للقصف المدفعي التركي.

وكان الجيش التركي قد احتل نحو 5 آلاف كيلومتر مربع من الأراض السورية، في إطار عملية عسكرية تحت مسمّى “درع الفرات”.

 

قد يعجبك ايضا