وحدات حماية الشعب تتبنى العملية التي أدت إلى مقتل قائد شرطة غوطة دمشق بعفرين

في بيانٍ رسمي صادر عن القيادةِ العامة لوحداتِ حمايةِ الشعب في عفرين، أعلنت فيه، بأنه وبناءً على عملياتِ مراقبةٍ وتعقب دقيقة لعدةِ أيام من قبِلِ وحداتِهم الخاصة لتحركاتِ قياداتِ المرتزقة وعملائِهم، تم تنفيذُ عمليةِ تفجيرٍ نوعية استهدفت المرتزق جمال الزغلول الملقب بـ أبو خالد الزغلول “قائد الشرطة سابقاً في الغوطةِ الشرقية” والذي تولى مهمةَ توطينِ عائلاتِ المرتزقة في عفرين وتهجيرِ أهلِها الباقين وترهيبِهم، حيث تمّ اللقاءُ معه مرتين من قبلِ الاستخباراتِ التركية في تركيا بهدفِ تكليفِه بالإشرافِ على تشكيلِ قواتِ “الأمنِ الداخلي للمرتزقة” في عفرين وكذلك تشكيل ما يسمى بالهيئةِ الشرعية ومحاكمِها في المنطقة.
وبحسبِ البيان فإن الوحداتِ الخاصة قامت باستهدافِ سيارةِ المرتزق أبو زغلول أثناء تواجِده في المنطقة الواصلة بين قريتي باسوطة وقرية كورزيلة، وبعد هذه العملية توجهت إلى المنطقِة دورية من مرتزقةِ فيلقِ الشام، وقامت وحداتُ الحمايةِ باستهدافِهم حيث قتل على إثرِها ثلاثة مرتزقة من الفيلقِ وتدميرِ سيارتِهم العسكرية.
وكان أبو زغلول قد تجول قبل يوٍم من مقتلِه مع مرتزقةِ فرقة اِلحمزة وفيلقِ الشام في قريةِ باسوطة وطالب أهاليها عبر مكبراتِ الصوت بضرورةِ الالتزامِ باللباسِ الشرعي وعدِم خروجِ النساء من المنازلِ وفرضِ تسليمِ قطعةِ سلاح من كل منزل تحت طائلِة التهجيرِ لمن يرفض.
ونوه البيان إلى محاولاتِ الدولة التركية ومرتزقتِها اللامشروعة بتوطينِ عائلاتِ المرتزقة في منطقة ِعفرين وتغيير ِديمغرافيتِها بعد تهجيرِ أهلها، مؤكداً على أن هؤلاء المرتزقة وعائلاِتهم أهدافٌ مشروعة.
واُختتم البيانُ بالقولِ إن وجودَ هؤلاء غير مشروع ويشكل انتهاكاً واضحاً للمبادئ الإنسانية، داعياً كل الذين تم خداعهُم إلى عدمِ الانجرار ِوراء ألاعيب الدولِة التركية واستخباراتِها، ورفضِ تحويلِهم إلى أدواتِ بيعٍ وشراء بأيدي الدولةِ التركية، بحسبِ نصِ البيان.

قد يعجبك ايضا