واشنطن تقول إن جيشها قتل 120 مدنيا خلال عمليات بالخارج في 2018

في أحدث تقرير لها بشأن العمليات القتالية التي تقوم بها الولايات المتحدة خارج حدود البلاد، قالت وزارة الدفاع (البنتاجون) في تقريرها الذي صدر يوم الخميس إن عمليات الجيش الأمريكي قتلت نحو 120 مدنيا وأصابت 65 آخرين في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال العام الماضي.

التقرير السنوي الذي يطلبه الكونغرس، ويرصد العمليات العسكرية الجوية والبرية، أظهر أن 76 مدنيا قتلوا أثناء العمليات في أفغانستان في 2018 وقتل 48 في العراق وسوريا كما قتل مدنيان أثناء ضربة في الصومال.

واستنادا إلى هذه الأرقام الجديدة، فإن تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، يظهر انخفاضا كبيرا بالمقارنة مع مقتل نحو 800 مدني في 2017 فيما نوه التقرير إلى أن تقييم البنتاغون يفيد بعدم سقوط قتلى مدنيين في ليبيا أو اليمن.

لكن عدد القتلى المدنيين في التقرير لم يأتي مطابقا لتقديرات جماعات مراقبة ومن بينها منظمة العفو الدولية وجماعة إيرو ورز للمراقبة، تقول إن العدد أكبر، فيما يقول البنتاغون إن تباين أعداد القتلى المدنيين في تقديرات الجيش الأمريكي وتقديرات بعثة الأمم المتحدة يرجع إلى استخدام منهجيات مختلفة.

المتحدثة باسم البنتاغون، كانديس تريش، قالت إن هذا هو العام الأول الذي يكون فيه التقرير كاملاً غير سري، واعتبرت أنه بالرغم من أن سقوط ضحايا مدنيين جزء مأساوي لا يمكن تجنبه من الحرب، إلا أن الجيش الأمريكي بحسب تريش هو الأكثر التزاما في التاريخ بالحد من إيذاء المدنيين.

وقالت المتحدثة الأمريكية إن الجيش الأمريكي يطبق بشكل دوري معايير أكثر حماية للمدنيين مما يتطلبه قانون الصراع المسلح على حد قولها.

وتقول واشنطن إنها تتبع الشفافية فيما يتعلق بضربات الطائرات المسيرة بعد أن زاد استخدامها بدرجة كبيرة ضد الإرهابيين في مناطق مختلفة حول العالم.

قد يعجبك ايضا