واشنطن تعيد إعفاءات على برنامج إيران النووي
بعد إعلانِ وفدِ الاتحاد الأوروبي تعليقَ المفاوضات النووية مؤقتاً وعودة وفودِ الدول إلى بلدانها للتشاور، أعلنَ مسؤولٌ أمريكي كبير، أنّ بلادَه أعادت بعضَ الإعفاءات لإيران والمتعلقة ببرنامجها النووي.
المسؤولُ الأمريكي وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، أوضحَ أنّ الإعفاءَ سيكون ضرورياً لضمان امتثال إيران السريع لالتزاماتها النووية حيث يسمح الإعفاء للدول الأخرى والشركات بالمشاركة في البرنامج النووي المدني الإيراني دون فرض عقوبات أمريكية عليها.
وبحسب المسؤولِ فإنَّ الخطوةَ الجديدة ليست تنازلاً من بلاده لإيران، إنما كان ذلك ضروريّاً للسماح بإجراء المباحثات الفنية التي تُعدُّ ضروريةً من أجل المحادثات الرامية إلى العودة إلى الاتفاق السابق.
ربورت مالي: لن نرفع كل العقوبات عن إيران وسنعود قريباً لفيينا
وفي السياق كشف المبعوثُ الأمريكي لإيران، روبرت مالي، أنّ بلادَه لا تعتزم رفعَ كافة العقوبات عن طهران، رغم التفاهمات على رفع بعضها.
مالي وفي في مقابلة مع شبكة “أم أس أن بي سي” الأمريكية، أوضحَ أنّ بعضَ العقوبات المفروضة على طهران لا تتعلّق بالاتفاق النووي وإنما بسلوكِها في المنطقة.
وحول العودة للمفاوضات النووية في فيينا، أكّد مالي أنّ العودةَ ستكونُ الأسبوعَ المقبل، مضيفَاً أنّه في حال عدم التوصل لاتفاق نوويّ مع إيران فإنهم سيلجؤون للتفكير بطرق أخرى، حسب تعبيره.
وبحسب مراقبين فإنّ منتصفَ شهر شباط/ فبراير الحالي قد يكون الموعدَ النهائي لمحاولة إحياء الاتفاق النووي السابق، الذي قيّد البرنامجَ النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات عن طهران.