واشنطن تستهدف داعمي الحرس الثوري بعقوبات جديدة

الإدارة الأمريكية ماضية في إجراءاتها التي تستهدف إيران بمزيد من العقوبات، مؤكدة أن الهدف من سياستها هذه، فرض أشد الضغوط الاقتصادية، ما قد تجبرها إلى العودة مجدداً للتفاوض بشأن برنامجها النووي.

آخر العقوبات والضغوط الأمريكية، كانت عبر إعلان صدر من وزارة الخزانة، التي قالت إنها وضعت على قائمتها السوداء 25 شخصاً وكياناً منهم شركات ترتبط بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع.

وزير المالية الأمريكي ستيفن منوتشين، قال في بيان، إنهم يستهدفون من هذه العقوبات شبكة ضخمة من الشركات الوهمية والأفراد في إيران وتركيا والإمارات، لإحباط خطة قال إن النظام الإيراني استخدمها لنقل أموال تزيد قيمتها على المليار دولار بشكل غير مشروع.

ومن بين المؤسسات المستهدفة بنوك ومؤسسات مالية أخرى منها بنك أنصار وأطلس للصرافة وشركة أطلس الإيرانية.

منوتشين أضاف أن الحرس الثوري ووزارة الدفاع، مستمران في محاولة التحايل على العقوبات الأمريكية لمساعدة الحكومة الإيرانية على تمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على حد قوله.

وتقول واشنطن إن الحرس الثوري هو أقوى مؤسسة أمنية في إيران، ويسيطر على قطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني وله نفوذ كبير على النظام السياسي.

الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد أعادت فرض العقوبات على إيران بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، منها عقوبات على الحرس الثوري وذراعه الخارجية فيلق القدس لوقف تمويل عملياته الخارجية.

قد يعجبك ايضا