واشنطن ترسل تعزيزات عسكرية إلى منبج بعد توجه مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية إلى عفرين
تركيا التي لم تعد تبالي ودخلت بحالةٍ من الهيستيريا الجنونية بعد أن خذلها أعوانها في المنطقة من الجماعاتِ الإرهابية كالنصرةِ وداعش ما دفعها للدخول بوجهها الحقيقي وإعادةِ تدنيس الأراضي السورية برجسِ هؤلاء المهزومين في الرقة ودير الزور وكوباني.
ففي كلِّ التصريحات الجنونية تقول تركيا بأن هدفَها بعد احتلال عفرين هو منبج وباقي مناطقِ الشمال السوري كما أنها أكدت بأن ما تقوم باحتلالِه لن تسلّمْهُ لأحد حتّى لدمشق.
منبج والتي توجَّهَ منها مقاتلو سوريا الديمقراطية للدفاع عن عفرين أرسلت الولايات المتحدة تعزيزاتٍ عسكرية لها ولمساندةِ حلفائهِا في محاربة التنظيمات الإرهابية هذا ما جاء على لسانِ المتحدث باسمِ هيئة الأركان العامة الأمريكية، كينث ماكينزي.
مشيراً إلى استمرار الاشتباكات في عفرين، وأنهم يراقبون التطورات هناك عن كثب، علماً أن ذهاب القوات التي تدعم عمليات التحالف في المنطقة إلى عفرين أدى إلى إبطاء العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه ردَّ المتحدثُ باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن وأوضح بأن الاتفاقَ بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج مُلزٍِمٌ، على حدِّ تعبيرِه وأن تغييرَ وزير ِالخارجية الأميركي لن يحدث فارقاً بالنسبة لاتفاق “المنطقة الآمنة” حولَ مدينة منبج بشمال سوريا إذا أوفت واشنطن بوعودِها، حتى وإن تأخّر أسبوعاً أو أسبوعين.
هذا ما نفتهُ الناطقة ُباسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت مؤكّدةً بأن المباحثات بهذا الخصوص ما زالت قائمةً ولا يوجد اتفاقٌ بخصوص منبج فالأسبوع الماضي أجرت الولاياتُ المتحدة اجتماعات ٍاستمرت يومًا ونصف اليوم مع مسؤولين أتراك، ولا زال العملُ مستمراً من أجل التوصُّلِ لاتفاق.
يذكر أن جهازَ المخابرات الوطنية التركي إم.آي.تي يعملُ على إخراجِ مقاتلي “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة من الغوطة الشرقية السورية المحاصرة، هذا ما أكّدُه المتحدثُ باسم الرئاسة التركية.
وتشير التقاريرُ الواردة من المناطقِ السورية المحتلة على أنه يتم توطينُ هؤلاءِ الإرهابيين في المناطقِ التي تحتلُّها تركيا بعد تهجيرِ أهلِها الأصليين.