واشنطن تدعو إلى خفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين
التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية، أثار ردود فعل منددة محلية وإقليمية، اعتبرت هذه الهجمات تقويضاً لجهود تحقيق التهدئة وخفض التوترات، وسط مطالبات بضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جاك سوليفان، أعرب عن قلق الولايات المتحدة إزاء الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين المدنيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي تؤجج التوتر، وفق بيان للبيت الأبيض.
سوليفان شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف، واتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الهدوء وخفض التصعيد، معرباً عن أمل الولايات المتحدة في أن تجتمع الأطراف من أجل البناء على الالتزامات التي تعهدت بها خلال محادثات العقبة وشرم الشيخ.
أبو ظبي تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قرى فلسطينية
من جانبها، أدانت الإمارات بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين التي وصفتها بـ”الإرهابية” على عدد من القرى الفلسطينية، داعيةً تل أبيب إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان على ضرورة محاكمة من قام بالتصعيد بشكل شفاف ومحايد، ومنع تكرار هذه الأعمال، مؤكدةً على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية الدولية المبذولة لوقف تصاعد التوتر، والدفع بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان قد أصيب نحو مئة وسبعين فلسطينيا، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس، وقامت بهدم منزل، وذلك بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين بمسيرة للجيش الإسرائيلي.