واشنطن تدافع عن إبرام شركة أمريكية عقداً نفطياً مع قوات سوريا الديمقراطية

 

تأكيداً لما تم تداوله في الآونة الأخيرة من إبرام اتفاق بين شركة النفط الأمريكية “دلتا كريسنت إينيرجي” وقوات سوريا الديمقراطية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا بدأ المسؤولون الأمريكيون في الدفاع عن العقد الموقع بين الطرفين.

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، وخلال مؤتمر صحفي قال إن حكومة بلاده لا تمتلك الموارد النفطية في سوريا ولا تسيطر عليها ولا تديرها، وإن من يسيطر عليها هم أبناء شمال شرق سوريا لا سواهم.

جيفري أعلن أنّ واشنطن ليس لها أيُّ ضِلعٍ في القرارات التجارية لشريكها المحلي في شمال شرق سوريا، منوهاً إلى أن الشيء الوحيد الذي فعلوه هو الترخيص للشركة الأمريكية، وذلك لكي تفلت من حزمة عقوبات قانون قيصر الواسعة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الحكومة السورية.

المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، بدوره أكد أنّ الهدف الوحيد للوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو منع تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على حقول النفط.

وأشار هوفمان إلى أنّ العقد الموقع بين شركة النفط الأمريكية وحلفائهم في قوات سوريا الديمقراطية سيمكن الأخيرة بمواصلة عملياتها الدفاعية لهزيمة التنظيم الإرهابي وتمويل جهود إعادة الإعمار في شمال شرق سوريا.

وكان السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، قد قال الأسبوع الماضي خلال جلسة استماع في الكونغرس إنّه تحدّث بشأن الصفقة مع القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي وشركة “دلتا كريسنت إينيرجي” الأمريكية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعم الاتفاق، وأنه استغرق وقتاً طويلاً، وهم الآن في مرحلة تطبيقه، وأن تأثيره سيكون كبيراً.

قد يعجبك ايضا