واشنطن تتوقع صفقة مع طهران بعد هدنة البحر الأحمر
غداة الإعلان عن هدنة بين الولايات المتحدة والحوثيين في البحر الأحمر، توقع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس توصّلِ بلاده إلى صفقة مع إيران تتضمن إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي.
فانس وفي تصريح صحفي أوضح أنّ طهران يمكنها امتلاك طاقة نووية مدنية، لكنْ لا يمكنها الحصول على سلاح نووي، مشيراً إلى أن المحادثاتِ بين البلدين “جيدة حتى الآن”.
تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جاءت في وقتٍ نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إيرانيين قولهم إنّ طهران استخدمت نفوذَها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ممّا قد يؤشر إلى اقتراب اتفاق بين واشنطن وطهران.
وذكرت تقاريرُ إعلامية، ومراقبون للشأن الدولي، أنّ التفاهمَ بين الولايات المتحدة والحوثيين على وقف العمليات القتالية، يهدف إلى تعزيز فرص نجاح محادثات الاتفاق النووي الإيراني.
وفي وقتٍ سابق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أنّ الولاياتِ المتحدة أوقفتِ الغاراتِ على الحوثيين في اليمن، بعد أنْ أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم “لا يريدون القتال”.
وكانت عُمان قد أعلنت توصّلَ واشنطن والحوثيين إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاق النار، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، فيما رحّبتِ السعودية بإعلان الهدنة، وأكدتْ دعمَها لكافة الجهود التي ترمي إلى التوصلِ لحلٍ سياسيٍّ شاملٍ للأزمة اليمنية.