واشنطن.. اجتماع يبحث توحيد صفوف المعارضة الإيرانية في الخارج
مع استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد السلطات الحاكمة في إيران، ما تزال المعارضة لهذه السلطات منقسمة إلى حدٍّ كبير، ولا سيما تياراتُ المعارضة الموجودة خارج البلاد، وسط تصاعد الدعوات لتوحيد تلك التيارات خلف هدفٍ واحد، هو إجراء تغييرٍ جذريٍّ في بنية السلطة القائمة.
وفي محاولةٍ للاستجابة لدعوات الشارع المنتفض، ناقش ثمانية من المعارضين الإيرانيين في الخارج سبل توحيد المعارضة المتشرذمة يوم الجمعة، بالتزامن مع فعاليات موالية للحكومة في إيران، بمناسبة الذكرى السنوية لما تسمى بالثورة الإسلامية.
المشاركون في الاجتماع شددوا على ضرورة توحيد الجهود وتنحية الخلافات للوصول إلى دولةٍ مدنية في إيران تحكمها صناديق الاقتراع، وتستند إلى إعلان حقوق الإنسان والقضاء على التمييز، وسط دعوات لمشاركة جميع الأطراف في هذه المساعي.
في الأثناء أفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن متظاهرين كانوا يهتفون ضد المرشد الإيراني علي خامنئي ويصفونه بالدكتاتور، إلى جانب هتافات ضد الحكومة تنادي بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، بالتزامن مع إطلاق السلطات الألعاب النارية للاحتفال بذكرى الاحتجاجات التي قادت لتأسيسها.
محام: عودة الباحثة فاريبا عادلخاه إلى فرنسا تحتاج إلى مراجعة
من جهة أخرى قال محامي الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي أطلق سراحها من سجن إيفين بإيران، إن الإفراج نهائي، ومع ذلك لم يتّضح بَعد الفترة التي ينبغي أن تمضيها في إيران قبل العودة إلى فرنسا.
وبحسب ما نقلته وكالته رويترز عن محامي عادلخاه، فإنه من الناحية القانونية يعتبر ملفها منتهياً، ولا توجد مشكلة في مغادرتها البلاد، إلا أن هذه القضية تحتاج للمراجعة، وليس من الواضح كم من الوقت سيستغرق الأمر حسب تعبيره.
وكانت الخارجية الفرنسية قد دعت لدى إعلانها عن إطلاق سراح عادلخاه المعتقلة منذ ألفين وتسعة عشر، إلى منحها حرياتها “بما في ذلك العودة إلى فرنسا إن شاءت”.