هيلي ـ ترامب سيواجه سياسية النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار ويصلح الاتفاق النووي
الولاياتُ المتحدة تدخلُ حقبةً جديدة من القيادة في التعاملِ مع إيران، هذا ما كشفت عنهُ المندوبةُ الامريكية لدى الامم المتحدة، نيكي هيلي، موضحةً عزم الجانبِ الإمريكي على مواجهةِ سياسية النظام الإيراني المزعزعةِ للاستقرارِ بالإضافة لإصلاحِ الاتفاق النووي، مشددةً على ضرورةِ الرد على تصرفاتِ إيران في المنطقة، وحسب تعبيرها.
هيلي، أكدت أن الولايات المتحدة وحلفائها الاوربيين تغاضوا لسنواتٍ عن إطلاقِ الصورايخ الباليستية الإيرانية، ودعمِ الإرهابيين واضطهادِ الشعبِ الإيراني من أجلِ الحفاظِ على الاتفاق النووي، لكنهم الآن يعملونَ من أجلِ تعزيزِ الصفقةِ النووية، بالاضافةِ لمحاسبةِ النظام الإيراني على دعمهِ للارهاب الإقليمي، حسب وصفها.
فيما رأى دينيس روس، وهو خبيرُ عملٍ في مناصبَ رفيعة تتعلقُ بالأمن القومي مع عدةِ رؤساء أمريكيين، أن خروجَ واشنطن من الاتفاقِ النووي سيؤدي لعزلةِ الولايات المتحدة لا إيران، موضحاً أنه لم يكن من محبِّذي الاتفاقِ النووي لانهُ بدلاً من أن ينهي سعي إيران لامتلاكها أسلحةً نووية، أرجأ متابعته.
المسؤولُ الامني الامريكي أكدَ أن إيران أحسَّت بالضغوطِ فقط ،حين قررَ الاتحادُ الاوربي فرضَ مقاطعةٍ على النفط الإيراني، والتي دفعتها للتفاوضِ بعدَ أن أعلنت أنها لن تفعلَ ذلك أبداً، طالما كانت خاضعة للعقوبات.
من جهته، صرحَ وزيرُ الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان الاتفاقَ النووي معاهدةٌ دولية ساريةُ المفعول، وهي متعددةُ الاطراف والولاياتُ المتحدة طرفٌ فيه ، مؤكداً أن انسحاب واشنطن منه سيكون دليلاً على أنها شريكٌ لا يعتمدُ عليه في إبرامِ الاتفاقاتِ الدولية، كما أنه لايعني بالضرورة التزامَ كلِّ الإطرافِ به, حسب تعبيره.