هيئة تحرير الشام تعتقل عنصر وتقتاده لجهة مجهولة
عقبَ الاستنفارِ الأمني التي شهدتهُ محافظة إدلب من قبلِ عناصرِ هيئة تحرير الشام، قامت الهيئة باعتقالِ عنصرٍ من فصيلِ أنصارِ التوحيد “جند الاقصى سابقاً” في مدينةِ جسر الشغور في ريف إدلب الغربي يوم أمس، وأخذهِ لجهةٍ مجهولة لإخفاءهِ عن الأنظار، وذلك بحسبِ ما جاءَ في المرصدِ السوري لحقوقِ الإنسان.
وفي سياقٍ متصل قال المرصدُ بأنه عادت خدمةُ الانترنت إلى مدينة إدلب، بعد تعمُّدِ هيئةِ تحرير الشام قطعها عن المدينة بشكلٍ تقريبي، وذلك في إطارِ عملياتها للبحثِ عن الخلايا النائمة والمسؤولة عن حالةِ الاغتيالات والتفجيراتِ التي كانت تطالُ الفصائلَ في المنطقة.
إلى ذلك سمعُ دوي انفجارٍ في مدينة خان شيخون الواقعةِ في ريف إدلب الجنوبي، ناجمٌ عن انفجارٍ لغمٍ أرضي في المدينة، دونَ ورودِ إيِّ معلوماتٍ عن خسائر بشرية أو حتى الجهة المسببة، في حين تعرضت مناطقُ في قريتي مرعند والناجية وبلدة بداما الواقعةِ في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، لقصفٍ مدفعي من قبلِ قواتِ النظام السوري، ما تسببَ بوقوعٍ أضرارٍ مادية.
هذا وسمع أيضاً دوي انفجارين متتاليين، في بلدة الدانا الوقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، وكان أحد الانفجارين ناجمٌ عن تفجيرِ آليةٍ مفخخة في البلدة على الطريقِ الواصل بينها وبين منطقة دير حسان، ما تسبب بأضرار مادية، تبعهُ الانفجارُ الثاني الذي يرجح أنه ناجمٌ عن انفجارِ خزانِ وقودٍ في مكان الانفجارِ الأول.