هل نصّب “دونالد الابن” والده إلى البيت الأبيض..؟
التقى”دونالد جون” الابن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره، والمدير السابق لحملته الانتخابية مع محامية روسية -مقرّبة من الكرملين- بعد فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة.
وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” التي استندت لسجلّات حكومية سرية ومقابلات مع أشخاص أطلعواعليها, فإن الاجتماع عُقد في برج ترامب في مانهاتن في التاسع من يونيو/ حزيران 2016، حيث كان أول اجتماع خاص مؤكّد بين أفراد الدائرة المقرّبة من ترامب ومواطن روسي.
“ترامب الابن” وفي بيانٍ له أكّد حصول هذا اللقاء ووصفه بأنه كان “اجتماعاً تمهيدياً قصيراً” وتابع قائلاً: “طلب مني أحد معارفي حضور اللقاء ولكن لم يتم إبلاغي سلفاً باسم الشخص الذي سألتقي به، وتركّز اللقاء بشكلٍ أساسي لبحث برنامج شعبي لمساعدة الأمريكيين على تبنّي أطفال روس كانت الحكومة الروسية قد أوقفته.
وقال “دونالد جون” إنه “طلب من جاريد كوشنر صهر ترامب, وبول مانافورت مدير حملته الانتخابية في ذلك الوقت المشاركة في الاجتماع”.
وقال جيمي جوريليك محامي كوشنر، إن صهر ترامب “حضر لفترة وجيزة” وأضاف أن كوشنر أجرى أكثر من 100 اتصال أو لقاء مع ممثلين من أكثر من 20 دولة خلال الحملة والمرحلة الانتقالية التي تلت الانتخابات.
وأضاف “لكنه لم يكن قضية انتخابية في ذلك الوقت ولم تجر متابعة له”.
وفي سياقٍ متّصل تجري عدة لجان بالكونغرس ومحقق اتحادي خاص تحقيقات في اتصالات محتملة بين حملة ترامب، وممثلين روس في إطار تحقيق أوسع حول مزاعم تفيد بأن موسكو قدّ تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وقالت الصحيفة إن المحامية الروسية “ناتاليا فيسلنيتسكايا”-المقرّبة من الكرملين- والتي شاركت في “الاجتماع المذكور”عرفت بحملتها على قانون أمريكي يحظر التعامل مع الروس الذين يُشتبه بانتهاكهم حقوق الإنسان.
وحسب الصحيفة أن “هذا القانون أثار غضب بوتين الذي رد بوقف تبنّي الأمريكيين أطفالاً روس”.