هل ستكون دير الزور الكعكة القادمة لتتقاسمها الفصائل المتقاتلة في سوريا؟؟

سيطرت قوات النظام وميليشياتها، فجر اليوم الأربعاء، على منطقة آراك النفطية في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكاتٍ دامية ضدّ تنظيم داعش الإرهابي وبدعمٍ من الطيران الروسي.

 

يتجلّى ذلك في الحملة العسكرية الواسعة التي أعلن عنها النظام في الآونة الأخيرة، والتي يخوضها في البادية، للوصول إلى مدينة دير الزور والحدود الأردنية والعراقية، وخصوصاً منطقة آراك  والسخنة التي تعدّ بوّابة دير الزور.

ولا تزال المعارك دائرة في البادية السورية، على محاور عدّة في ريف دمشق، وشرق حمص، كان آخرها سيطرة قوات النظام على منطقة آراك.

هذا وتسعى كل من “قوات النظام المدعومة روسيّاً، وجيش مغاوير الثورة المدعوم أمريكيّاً والمتواجد في قاعدتي “التنف والزكف” في البادية، وأسود الشرقية، ثم يأتي تلويح أحرار الشام بإمكانية عملٍ عسكري تتقدّم فيه إلى دير الزور”.

ويشار إلى أنه “من الممكن أن تشهد مدينة دير الزور عملياتٍ عسكرية في أوقاتٍ قريبة بهدف بسط السيطرة على المدينة ” بحسب مراقبين

قد يعجبك ايضا