هدوء في الغوطة الشرقية مع استمرار المباحثات بين النظام والفصائل المسلحة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف المدفعي والصاروخي المكثف الذي يطال مدن وبلدات غوطة دمشق المحاصرة، تسبب في ارتفاع عداد الضحايا فيها، حيث ارتفع إلى 15 على الأقل بينهم مواطنتان و5 أطفال عدد المدنيين الذين قضوا جراء القصف من قبل الطائرات الحربية، ويضاف إلى ذلك أن عدد الضحايا المدنيين مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 75 جريحاً بعضهم لا تزال جراحهم خطرة.
فيما عاد الهدوء ليسود غوطة دمشق الشرقية في أعقاب استهداف غوطة دمشق الشرقية خلال أقل من ساعتين بنحو 270 صاروخاً استهدف مدن وبلدات دوما وسقبا وحمورية وكفربطنا وجسرين ومسرابا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

هذا الهدوء يتزامن مع استمرار المباحثات بغية التوصل لاتفاق بين النظام السوري والفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية عبر وساطة روسية، وفيما تجري المباحثات تزداد التحشدات في محيط الغوطة المحاصرة، وذلك من قبل قوات النظام وحلفائها، بغية تنفيذ عملية عسكرية واسعة تهدف للسيطرة عليها، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، تفيد أنه في حال فشل المباحثات والمفاوضات هذه لإحقاق “مصالحة” في الغوطة الشرقية، فإنه سيجري استقدام نحو 8 آلاف جندي من القوات الصينية للمشاركة في العمليات العسكرية بريف دمشق، بغية السيطرة عليها، وتأمين محيط العاصمة دمشق.، حيث أن استقدام الجنود الصينيين مقرون بنتائج المفاوضات حول الغوطة الشرقية.

قد يعجبك ايضا