هجوم على البرلمان الإيراني وضريح الخميني و “داعش” يتبنّى
خرقٌ أمني خطير شهدته العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم الأربعاء، حين فتح مسلّحون النار عند ضريح الخميني، قبل أن يفجر اثنان نفسيهما، وذلك بالتزامن مع هجومٍ آخر على مقرّ البرلمان.
وقال رئيس العلاقات العامة في الموقع، علي خليلي، إن أحد المسلّحين فتح النار قبل وصوله الى الضريح ليفجرَّ عقب ذلك حزاماً ناسفاً كان يرتديه.
وكان وزير الداخلية الإيراني قد أعلن عن عقد اجتماع أمني طارئ، عقب هجوم البرلمان الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص، والخرق الأمني عند قبر الخميني.
وصرّح تنظيم داعش الإرهابي عن تبنّيه الهجومين الذين استهدفا، صباح اليوم، مقرّ البرلمان الإيراني وسط العاصمة الإيرانية طهران، وقبر الخميني.
وجاء في نص البيان الذي نشره داعش إن مسلحيه “هاجموا ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران”.
وكان التلفزيون الحكومي الإيراني نقل عن وزارة الاستخبارات قولها إن جماعات “إرهابية” نفّذت الهجومين اللذيَن أسفرا عن سقوط قتلى.
وأضافت نقلاً عن الوزارة “هاجمت جماعتان إرهابيتان، صباح اليوم، البرلمان ومرقد الإمام الخميني… وألقي القبض على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكّنوا من شنّ أي هجوم”.
وقتل 7 أشخاص بعد أن هاجم مسلّحون البرلمان الإيراني، وسط أنباء نشرتها وكالات أنباء إيرانية عن إقدام أحد المهاجمين على تفجير نفسه.