ذات المشهد المأساوي، لا يزال يتكرر في مختلف المناطق الأوكرانية، حيث تشن روسيا مزيداً من الهجمات، وتخوض معاركَ دامية، في حربٍ هي الأكبر في أوروبا، منذ ما يقارب ثمانيةَ عقود، والحصيلة خسائرُ إضافيةٌ بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
السلطات الأوكرانية قالت الأربعاء، إنّ شخصاً على الأقل أُصيب، وتضرَّرت العديدُ من المنازل، ومنشأةٌ صناعية، جراء هجماتٍ جويةٍ روسية، استهدفت بولتافا شمال شرقي البلاد، ومناطقَ أخرى في الوسط والجنوب.
سلطات بولتافا ذكرت أنّ الهجومَ على المنطقة، أدى لإصابة شخصٍ، ووقوع أضرارٍ بمنشأةٍ صناعية، فيما تسبب حُطام مسيراتٍ روسيةٍ أسقطتها القوات الأوكرانية، بتضرر العديد من المنازل في ميكولايف، بحسب ما أفادت به وسائلُ إعلامٍ غربية.
من جانبه قال الجيش الأوكراني، إن دفاعاته الجوية تصدَّت للهجوم، وتمكنت من إسقاط اثنتين وعشرين مُسيّرةً من أصل سبعٍ وعشرين أطلقتها روسيا، في هجومٍ استهدف بولتافا وسومي في شمال شرقي البلاد، وميكولاييف وخيرسون الجنوبيتين، ودنيبروبيتروفسك في الوسط.
روسيا
وزارة الدفاع: قواتنا حسنت مواقعها في شرق أوكرانيا
روسيا من جانبها، تحدثت عن استمرار المعارك على الجبهتين في شرق وجنوبي أوكرانيا.. وزارة الدفاع الروسية قالت، إنّ قواتها حسّنت مواقعها في مناطق خاركيف ولوغانسك ودونيتسك، فيما ذكر الجيش الأوكراني، أنّ موسكو كثّفت من هجماتها على قطاع كوبيانسك في ذات المنطقة.
ويشهد محور خاركيف هجوماً برياً روسياً منذ أسابيع، تزامناً مع تقدمٍ في منطقتَي لوغانسك ودونيتسك، وبعض مناطق زابوريجيا، أسفر عن خسائرَ وعملياتِ إجلاءٍ في بعض المناطق، فيما تواصل أوكرانيا مناشدةَ حلفائها الغربيين، بتزويدها بمزيدٍ من الدعم العسكري.