هجوم جوي إسرائيلي يستهدف ريف دمشق والمرصد يتحدث عن 5 جرحى

دوي انفجاراتٍ قويةٍ تهزُّ مُحيط العاصمة السورية دمشق.. الأنباء الأولية تُفيد بوقوع هجومٍ إسرائيلي .. دقائقُ معدودةٌ ويبدأ الإعلام الحكومي السوري بالحديث عن تصدّي الدفاعات الجوية لصواريخَ إسرائيلية.. هي وقائعُ حفظها السوريون في مناطق سيطرة الحكومة عن ظهر قلب، بعدما أصبحت هذه الضربات أمراً روتينياً، تمرُّ مرورَ الكرام، فيما تواصل دمشق ترديد مقولتها الشهيرة “سنحتفظ بحق الرد”.

غاراتٌ جديدةٌ ضربت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قاعدةً للدفاع الجوي في القوات الحكومية، وتضم عناصرَ من جماعة حزب الله اللبناني، في منطقة حفير الفوقا بريف دمشق، وأسفرت عن إصابة خمسة أشخاص، أوضح المرصد أنهم عناصرُ لم تُعرف هويتهم، ما إذا كانوا سوريين أم أجانب.

الصواريخُ الإسرائيلية استهدفت كذلك منطقتَي الهامة ومطار دمشق الدولي بريف العاصمة، فيما سقط أحدُ صواريخ الدفاع الجوي بالقرب من كراج مساكن رأس النبع، بحسب ما ذكرته المنظمة الحقوقية السورية، التي أشارت إلى أنّ الهجوم الجديدَ يحمل الرقم سبعة عشر داخل الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري.

وزارة الدفاع في الحكومة السورية من جانبها أقرّت بالهجوم الإسرائيلي، وأوضحت أنه نفذ عبر الجو من اتجاه الجولان السوري المحتل واستهدف بعض النقاط العسكرية في محيط دمشق، ما تسبب بوقوع خسائرَ مادية، مشيرةً أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها،

وتشن تل أبيب التي نادراً ما تُعلق على هذه الهجمات، ضرباتٍ متواصلةً على مواقعَ تقول إنها تابعةٌ لإيران وجماعة حزب الله وفصائلَ أخرى موالية لطهران، داخل الأراضي السورية، ما يسفر عن في أغلب الأحيان عن وقوع قتلى وجرحى وتدمير مستودعاتٍ وشحنات أسلحة وذخيرة.

قد يعجبك ايضا