هجوم أوكراني جديد على نقاط حدودية في منطقة بيلغورود

في أعقاب أنباءٍ عن هجومٍ أوكراني على نقطة تفتيشٍ حدودية، في منطقة بيلغورود الواقعة في غرب روسيا، قال حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف، إن الوضعَ على الحدود مع أوكرانيا صعبٌ لكنه تحت السيطرة.

وبعد ما تحدّثت قنواتٌ روسيةٌ على تيليغرام عن الهجوم، قال غلادكوف في بيانٍ موجز، إن القوات الروسية تسيطر على الوضع، داعياً إلى الاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات.

وكانت قناةٌ على تيليغرام، مرتبطةٌ بأجهزةِ أمنٍ روسية، ذكرت أن نحو خمسمئة جنديٍ أوكراني، شنوا هجومًا على نقطة تفتيشٍ حدودية، في منطقة نخوتييفكا لكن موسكو طردتها منها بعد أن كبدتها خسائر.

وأعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي الثلاثاء، أن قواتهم ماتزالُ تتقدّم في منطقة كورسك، وأنهم سيطروا على مئةِ بلدةٍ ونحو ألفٍ وثلاثمئة كيلومترٍ مربع.

وبينما بيلغورود المتاخمة لمنطقة كورسك ومناطقَ حدوديةٍ أخرى، في حالة تأهبٍ قصوى، منذ أن قامت أوكرانيا بتوغلٍ مُباغتٍ قبل ثلاثة أسابيع، واستولت على أجزاءٍ من الأراضي الروسية، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة بالتورُّط في هجوم كورسك، من دون تقديم دليلٍ على ادعاءاته.

روسيا
مدير وكالة الطاقة الذرية يزور محطة كورسك النووية
وبالتزامن مع استمرار الهجمات الأوكرانية على المناطق الحدودية في روسيا، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، إلى محطة كورسك للطاقة النووية، التي قالت موسكو إنها تتعرض لهجماتٍ أوكرانية.

وفي تصريحاتٍ صحفيةٍ أكد غروسي، على ضرورة عدم تعريض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر، تحت أي ظرفٍ، وأن اهتمام وتركيز وكالة الطاقة الذرية، ينصبُّ على سلامة وأمن جميع محطات الطاقة النووية.

أوكرانيا
مسؤولون: مقتل 5 في اليوم الثاني لهجمات روسية ضخمة
من جهةٍ أخرى، قال مسؤولون أوكرانيون الثلاثاء، إن روسيا شنّت سلسلةً من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، الليلةَ الماضية، على كييف ومناطقَ أخرى، وذلك غداةَ أكبر هجومٍ من نوعه للقوات الروسية في هذه الحرب.

وذكر مسؤولون إقليميون أن شخصَين قُتلا، عندما “دُمِّر” فندقٌ في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا، فيما قُتل ثلاثةٌ آخرون، في هجماتٍ بطائراتٍ مسيّرة، على مدينة زابوريجيا الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.