هجمات لقوات الحكومة تستهدف مناطق بريفي إدلب وحماة

هجمات جديدة تشهدها مناطق شمال غربي سوريا بين قوات الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) في مشهد يتكرر منذ سنوات، دون أية تغيرات على خارطة السيطرة، وسط سقوط مزيد من الخسائر البشرية والمادية.

قصف حكومي بالمدفعية الثقيلة يستهدف مواقع يرجّح أنها تابعة للهيئة الإرهابية في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب، تزامناً مع تحليق مكثف لمسيرات هجومية فوق الساحل السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أنّ القصف استهدف أطراف بلدة البارة وحرش بينين بالريف الجنوبي لإدلب، مشيراً في ذات الوقت لرصد طائرات مسيرة مذخرة تابعة للتحالف الدولي في أجواء مدينة إدلب.

إلى ذلك، شنت طائرة مسيّرة انتحارية تابعة لقوات الحكومة السورية هجوماً على محور قرية تل واسط بريف محافظة حماة الغربي، وفقاً للمرصد السوري، الذي لم يشر إلى أية معلومات عن خسائر محتملة جراء الهجوم.

وجاء الهجمات الجديدة بعد ساعات على مقتل عنصر حكومي برصاص الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، في محور سهل الغاب بريف حماة.

وفي وقت سابق أصيب ستة مدنيين بجروح، بعدما أصاب صاروخ موجه أطلقته قوات الحكومة السورية على سيارة في محيط قرية كفرنتين بريف حلب الغربي.

وخلفت الهجمات المتبادلة بين طرفي الصراع في شمال غربي سوريا خسائر بشرية كبيرة بصفوف العسكريين والمدنيين، إضافة لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة