هبوط عدد من الطائرات الأمريكية في مناطق قسد
في ظل الشراكة المستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وعلى الرغم من اعتراضات تركيا حيال دعم قسد التي حررت مساحات واسعة من الإرهاب،
وتلاحق قوات سوريا الديمقراطية ضمن اطار حملة عاصفة الجزيرة اخر فلول تنظيم داعش الإرهابي في اخر معاقله بدير الزور.
وتزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة من قبل التحالف إلى مناطق قسد في الحسكة، منذ ما يقارب الأسبوع رصد ناشطون محليون هبوط طائرة أمريكية يرجح أنها تحمل مساعدات لقسد وذلك في قاعدة عين غور قرب حسكة.
وكذلك أعلن ناشطون عن هبوط طائرة شحن أمريكية على مقربة من مدينة كوباني شمال سوريا دون تفاصيل أكثر.
ويرى مراقبون بعد أن حولت أمريكا المساعدات التي كانت تقدمها لمناطق شمال غرب سوريا لشمال شرقها فضلا عن أخر التطورات الميدانية بشراكة راسخة ودائمة بين قسد والولايات المتحدة التي أعلنت أن تدخلها في سوريا جاء بشكل أساس لمحاربة الإرهاب وفي حال تخلت عن دعم شركائها أمر يعني تخليها عن ماجئت لأجله.
فضلا عن النفوذ الإيراني في المنطقة والذي يتطلب من واشنطن بقاء طويل الأمد كي تحاربه أو حتى تقصيه وأي حديث سابق عن انسحابها يندرج في إطار ابتزاز بعض الدول وخلط الأوراق لأخرى بحسب مراقبين .