هاني الخلف.. بحث عن الأمان في عامودا فاستهدفته المسيرات التركية

هنا في إقليم شمال وشرق سوريا، باتت عائلة هاني الخلف بلا معين لها، جراء استهداف جديد لمسيرة للاحتلال التركي لطريق رئيسي شرقي مدينة عامودا في التاسع والعشرين من أب /أغسطس الماضي، راح ضحيتها هاني والذي كان عائداً من عمله إلى المنزل.

هاني الخلف من مواليد ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين، نزح مع أطفاله من مدينة حلب مع بداية الازمة السورية إلى مناطق أكثر أماناً في شمال شرق سوريا، في سبيل البحث عن حياة آمنة ومستقرة لأسرته، فوجدها في قرية صغيرة بريف مدينة عامودا تحتضنه وأطفاله، لكن الاحتلال التركي الذي يستهدف البشر والحجر، رفض أن تعيش هذه الأسرة في سلام.

بعد نزوحه إلى المنطقة، بدأ هاني يبحث عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش فوجد شاغراً في معمل روج لصناعة البلاستيك، وقد قدم طلباً للوظيفة لإعالة عائلته المكونة من خمسة أطفال، ومنذ ذلك الحين عمل في المعمل بداية كعامل، ثم عمل على تطوير مهاراته ليصبح مديراً فنياً في المعمل”.

ويواصل الاحتلال التركي عبر القصف المدفعي والطيران المسير استهداف البينة التحتية والمؤسسات الخدمية والصحية بالإضافة إلى الممتلكات الخاصة في أرجاء إقليم شمال وشرق سوريا، وسط صمت دولي مطبق.

قد يعجبك ايضا