نيويورك تايمز تكشف “اللحظات الحرجة” لأردوغان بالبيت الأبيض

 

أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اللقاء الموسع مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الذي شمل أعضاء من مجلس الشيوخ أن يوصل رسالة إليه، مفادها أن البيت الأبيض يواجه ضغطا كبيرا من الكونغرس بسبب الغزو التركي لشمال وشرقي سوريا.

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، كشفت أن زيارة أردوغان، إلى واشنطن، لم تخلُ من لحظات حرجة، في الكواليس، رغم الود الذي أبداه دونالد ترامب، لضيفه، في العلن، أمام الصحفيين.

لقاء ترامب وأردوغان، جرى بحضور خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ، وهم ليندسي غراهام، وجوني إرنست، وجيم ريتش، وتيد كروز وريك سكوت، وقد أجمع السياسيون المقربون من ترامب على انتقاد أردوغان.

ووفق الصحيفة فقد دخل أردوغان في مشادات ونقاشات حادة، مع أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري، داخل المكتب البيضاوي، وتلقى الرئيس التركي، انتقادات حادة بسبب عدوانه على شمال شرقي سوريا.

خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، حرصوا على إيصال رسائل واضحة وشديدة اللهجة، إلى أردوغان بشأن عدوانه على سوريا، في أكتوبر الماضي.

غراهام الذي استخدم عبارة غزو لوصف ما قام به العدو التركي، في شمال شرقي سوريا، قال بانهم طلبوا من اردوغان بعدم مهاجمة سوريا، مضيفاً أن ما قامت به تركيا كانت غزواً.

بدوره كشف السيناتور ريتش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه نقل رسالة إلى أردوغان مفادها أن مزاج الكونغرس ليس في صالح تركيا، وهذا الأمر دفع أردوغان إلى لهجة دفاعية.

ودعا ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس إلى فرض عقوبات على تركيا، والتي أحدثت تغييرا كبيرا في سياساتها بعهد أردوغان، تمثل بالتقارب مع روسيا والابتعاد عن نهج حلف شمال الاطلسي.

قد يعجبك ايضا