نيويورك تايمز: البنتاغون تراجع عن رد صارم على إيران
إدارةُ الرئيسِ الأمريكيّ دونالد ترامب منقسمةٌ في حسمِ قرارِها بالردِّ على إيران، بعد الهجومِ الذي استهدفَ قاعدةَ التاجيّ العسكريّة شمالي بغداد بحسبِ تقريرٍ نشرتْهُ صحيفةُ نيويورك تايمز الأمريكية.
فالنقاشاتُ الحادّةُ برُزت بحضورِ ترامب بين إحدى المجموعاتِ التي تمثّلُ وزيرَ الخارجيّةِ مايك بومبيو ومستشارِ الأمنِ القوميّ روبرت سي أوبراين، الذين حثّوا على ردٍّ صارمٍ على الهجماتِ الصاروخيةِ التي أسفرتْ عن مقتلِ جنديَينِ أميركيينِ في القاعدة.
ووفقاً للصحيفة فإن المسؤولين الأمريكيين الموؤيدين لهذه الخطوة رأوا أنّ انشغال إيران في محاربة الفيروس الذي يعصف بالبلاد قد يدفعهم أخيراً إلى مفاوضاتٍ مباشرة.
وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة تراجعا، وذكرا أن البنتاغون ووكالات المخابرات ليس لديها دليلٌ واضحٌ على أنّ الهجمات التى شنّتها الفصائل الشيعية قد أمرت بها إيران.
القادة العسكريون حذّروا من أنّ ردّاً واسعَ النطاق قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حربٍ أوسع مع إيران، وتمزيق العلاقات المتوترة بالفعل مع العراق.
موقف العسكريين هو الذي ساد في الاجتماع على الأقلّ في الوقت الراهن وفق “النيويورك تايمز” فيما كشف مسؤولون أميركيون عن عدم رغبة ترامب وبعض كبار مستشاريه للتصعيد مع إيران.