نيقوسيا: الاتحاد الأوروبي يكشف عن محادثات مرتقبة لتوحيد شطري الجزيرة القبرصية
النزاع الدائر حول الجزيرة المتوسطية المقسمة بين عضوين في الاتحاد الأوروبي وهما قبرص، و تركيا التي احتلت الشطر الشمالي من الجزيرة، يسعى الاتحاد الأوروبي لحلحلته وفقاً للإطار الذي حددته الأمم المتحدة، وقانون الاتحاد.
المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس، قال، أن الاتحاد الأوروبي ينوي إطلاق محادثات جديدة لتوحيد جزيرة قبرص بين كل من القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.
كوشوس، أكد استعداد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للمساهمة بنشاط في إحياء المحادثات العالقة بشأن إعادة توحيد شطري قبرص، والبدء بمحادثات السلام وذلك خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في العاصمة نيقوسيا.
وأكد أيضاً أن بوريل أخبر أناستاسيادس بأنهم يعتقدون أن اتفاق السلام يجب أن يكون ضمن الإطار الذي حددته الأمم المتحدة، والمبادئ التأسيسية وقانون الاتحاد الأوروبي.
واجتاح النظام التركي جزيرة قبرص عام 1974م واحتل الجزء الشمالي منها، بهدف السيطرة على الموارد النفطية والغازية شرقي المتوسط.
وعلى الرغم من انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004، إلا أن الشطر الجنوبي المعترف به دوليًا هو الوحيد الذي يتمتع بالمزايا الكاملة.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت عزمها عقد اجتماع في أواخر أبريل/نيسان المقبل في جنيف لبحث تسوية النزاع حول قبرص رغم تظافر الجهود الدولية بهذا الصدد والتي باءت جميعها بالفشل.