نوروز أحمد: معركة تحرير الرقة ستنتهي في غضون شهرين

قالت نوروز أحمد عضوة المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية إنه “من المتوقع انتهاء المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم “داعش” في غضون شهرين، وليس لديهم أي خطط للبقاء في مدينة الرقة بعد التحرير”.

وصرحت نوروز أحمد لوكالة رويتز أنه “لا يمكننا تحديد الفترة الزمنية التي ستنتهي خلالها معركة الرقة على وجه الدقة، لأن الحرب لها ظروفها. ولكننا لا نتوقع أن تستمر طويلاً، ووفقاً لخطتنا فإن المعركة لن تستغرق أكثر من شهرين من الآن”.

وأشارت نوروز إلى أن “سبب عرقلة تقدم الديمقراطي هو لوجود ما يتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف مدني محاصرين في المدينة ومن بينهم أسر مقاتلي التنظيم”. وأكدت إلى أنه “ليس لدى القوات أي خطط للبقاء داخل الرقة بعد تحريرها ما لم يُطلب منها ذلك”.

وأضافت “نحاول خلال تقدمنا فتح ممرات آمنة لهم حتى لا يكونوا هدفاً لهجماتنا، ولكن توجد أيضاً ألغام كثيرة أدت إلى موت مدنيين”.

ونوهت نوروز أحمد إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية تركز على معركة الرقة الآن، وبخصوص الهجوم على مدينة ديرالزور لم يتم حتى الآن النقاش بشـأنه مع التحالف الدولي، وقالت “هناك مطالب كي نحرر دير الزور ونقوم حالياً بدراسة ذلك”. وأضافت إن قوات سوريا الديمقراطية لديها قوات تكفي لتحرير المدينة”.

يذكر أن “نوروز أحمد” عضوة المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية تعد أحد أبرز القادة في المعركة الكبرى لتحرير الرقة، وكانت نوروز نشطة في مجال حقوق المرأة قبل بدء الحرب الأهلية في سوريا في 2011 وهي ترأس الوحدة النسائية الموازية لوحدات حماية الشعب، “ووحدات حماية الشعب” هي أقوى عناصر قوات سوريا الديمقراطية ولعبت الوحدة النسائية دوراً بارزاً في ساحة القتال خلال حملة تحرير الرقة.

عسكرياً، يواصل الديمقراطي تقدمه لتحرير باقي أحياء مدينة الرقة من قبضة تنظيم “داعش” الذي بث الخوف والرعب داخل قلوب أهاليها خلال فترة سيطرته على المدينة، بالإضافة لمعاملته القاسية مع الأطفال والذي ترك أثراً سلبياً عليهم.

حيث تمكنت قوات الديمقراطي خلال الاشتباكات التي دارت، مساء أمس، ضمن حي الرقة القديم من قتل 15 عنصراً من التنظيم بينهم 4 قناصة، في حين أسفرت الاشتباكات في حي النهضة غرب المدينة عن مقتل 12 داعشياً بينهم 3 قناصة.

كما حرر مقاتلو سوريا الديمقراطية ما يقارب الـ90% من مساحة المدينة القديمة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “حي الثكنة يعد أهم حي في المدينة، حيث تتواجد فيه المباني الحكومية التي كان تنظيم “داعش” يتخذها سابقاً كمقرات له في المدينة، كما يتجمع في هذا الحي آلاف المدنيين المتبقين في المدينة الذين لم يتمكنوا من الخروج منها حتى الآن”.

 

قد يعجبك ايضا