نواب الكونغرس من الحزبين الرئيسيين يجددون الدعوة لمحاسبة النظام الإيراني

خلال إحاطة إعلامية افتراضية، طلب نواب في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى محاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان، ودعمه الإرهاب والتدمير، وزعزعة الاستقرار في الخارج على حد قولهم.

النائب الجمهوري توم ماكلينتوك دعا إدارة جو بايدن، إلى الانخراط في تأسيس تحقيق دولي حول انتهاكات النظام الإيراني، وقال إن الأخير مسؤول عن المجازر والجرائم داخل البلاد، وعن الإرهاب والتدمير خارجها.

كما أعرب ماكلينتوك عن ارتياحه لالتزام الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن طهران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، ومطالبتها بوقف كل أنشطة تخصيب اليورانيوم.

من جهة أخرى، قال النائب الديمقراطي براد شيرمان إن إيران تدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية وسابقتيها صنفت إيران كدولة راعية للإرهاب.

هذا وتحدث مشرعون أمريكيون في الجلسة الافتراضية، عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، والقمع الذي تتعرض له الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية، في وقت تواصل طهران سلوكها الاستفزازي.

دعوة النواب الأمريكيين جاءت عقب طلب دعت إليه منظمة الجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة، بمشاركة 24 عضواً في الكونغرس، لمواجهة تهديدات طهران ودعم آمال الشعب الإيراني في الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وكان 112 نائباً أمريكياً من الحزبين الرئيسيين، قد طرحوا الشهر الماضي مشروع قرار يعرب عن دعم الكونغرس لـ”إيران ديمقراطية وعلمانية” ويدين مخططات وصفوها بالإرهابية للنظام الإيراني.