كما في عفرين والباب واعزاز وجرابلس ومناطق أخرى يسيطر عليها العدو التركي تقوم الفصائل التابعة للعدو بنهب المنازل والمحال التجارية وسرقة الآليات والمواشي وإحراق منازل المدنيين بعد سرقتها في تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق كل هذه الانتهاكات بالإضافة إلى جرائم خطف مقابل الفدية والاعتداء على المدنيين بالضرب والشتائم بذريعة موالاتهم لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال المرصد إن عناصر أحد الفصائل المسلحة التابعة للعدو التركي، اختطفوا امرأة مسنة وزوجها وطفل بقرية “جاعدة” في منطقة تل أبيض، وطالبوا ذويهم بدفع فدية مالية تبلغ 10 ملايين ليرة سورية.
اختطاف المرأة المسنة جاء بعد أيام من إعدام الفصائل خمسة من أفارد عائلتها في تل أبيض، بالإضافة إلى أنه تلا اختطاف ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة من عشيرة البوعساف في المدينة على أيدي الفصائل، ومطالبة ذويهم بدفع فدية لإطلاق سراحهم، إلا أنه لم يطلق سراحهم بالرغم من دفع الفدية.
وفي مدينة رأس العين قال المرصد إن عناصر ما تسمى بفرقة الحمزة التابعة للعدو التركي اختطفوا الشاب محمد العبود من منطقة تل حلف، بعد رفضه تسليم دارجته النارية وهاتفه الجوال لأحد عناصر الفصيل، كما قام عناصر الفصيل بالاستيلاء على سيارة المدني حمد الخلف في رأس العين وحرق منزله.
فصائل أخرى تابعة للعدو التركي قامت أيضاً بحسب مصادر ملحية بنهب محتويات مئآت المنازل والمحال التجارية في تل أبيض ورأس العين، وذلك بعد كتابة عبارات الحجز عليها لصالح تلك الفصائل ومن ثم إحراقها بعد نهب محتوياتها.