نقطتان بحثهما وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته لإيران

السياسية الإيرانية ومدى تأثيرها على الدول المجاورة لها، بالإضافة للاتفاقات والزيارات التي ينفذها قسم من المجتمع الأوربي مع طهران وانعكاسات ذلك على الدول الإقليمية التي تشهد أزمات مستعصية، والبرامج الإيرانية المزعزعة للاستقرار وأذرعها الممتدة والمتشعبة داخل الدول العربية، كل ذلك دفع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لزيارة إيران، مؤكداً على على ضرورة معالجة الهواجس الغربية بشأن برنامج إيران الصاروخي وانشطتها العسكرية في الشرق الاوسط، وهي النقطتان الذي أكد عليها البيت الإبيض أنها بحاجة للاهتمام إذا أرادوا المحافظة على الاتفاق النووي الإيراني.

فيما أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أنهم لن يكونوا مبعوثين لدونالد ترامب ولا هم محامين للدفاع عن إيران، هم لديهم مخاوفهم الخاصة أيضاً من كل ما تشهد المنطقة من تغيرات وتقلبات.

الطرف الفرنسي أكد التزام بلاده بالاتفاق النووي المبرم مع إيران، مادفعه لانتقاد برنامج إيران للصورايخ الباليستية ، مشدداً على أنه يشكل مبعث للقلق، والذي قد يؤدي لفرض عقوبات جديدة على إيران.

قد يعجبك ايضا