نزوح جماعي في ظل استمرار الغارات الجوية على دير الزور
فقد مدنيان، صباح اليوم، حياتهما إثر استهدافهما برصاص قناصة، أثناء محاولتهما الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة دير الزور.
كما استهدفت طائراتٌ تابعة للتحالف الدولي، بستّ غاراتٍ جوية، مواقعَ تنظيم داعش في محيط حقل العمر النفطي الواقع في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أوضح التحالف بأن الغارات دمرت 12 مصفاة نفطٍ لتنظيم داعش و 4 رؤوس آبار.
في حين تم توثيق فقدان 8 مدنيين لحياتهم بينهم امرأتان اثنتان، جرّاء قصفٍ لطيران النظام على قرية “محيميدة” بريف دير الزور الغربي.
كما قصفت المقاتلات الحربية، بالصواريخ الفراغية، الأحياءَ السكنية في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، مما أدّى إلى جرح عددٍ من المدنيين.
وفي نفس السياق، جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على “حويجة صكر” بالقرب من مدينة ديرالزور، دون ورود أنباءٍ عن سقوط خسائر بشرية.
هذا وتدور اشتباكات بين التنظيم والنظام على الجبهة الجنوبية لمطار ديرالزور العسكري، وسط قصفٍ متبادل بين الطرفين.
إنسانياً، استمرت موجة النزوح من المدن الكبرى في محافظة ديرالزور، جرّاء الغارات الجوية المكثّفة التي تشهدها كلٌّ من مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، أن مئات العوائل فرّت من البوكمال والميادين التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، إلى ريف ديرالزور الشرقي ومناطق الإدارة الذاتية في الشمال السوري، جرّاء القصف الجوي المتواصل على المنطقة.