نرجس محمدي تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

دعت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق خاص بشأن الإعدامات والاغتيالات والاختفاء القسري التي استهدفت معارضي النظام الإيراني على مدار الـ46 عامًا الماضية.

وفي رسالة موجهة إلى المنظمة الدولية، أشارت محمدي إلى أن إيران مارست قمعًا عابرًا للحدود، حيث وصل تأثيره إلى أوروبا والولايات المتحدة. مضيفة أن توثيق هذه الانتهاكات يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي وإنهاء الاستبداد الديني والقمع الممنهج الذي تعاني منه النساء في إيران.

وأوضحت محمدي أن إيران لم تكتفِ بإعدام آلاف السجناء السياسيين، بل عرّضت حياة العديد من المعارضين والمحتجين، داخلَ البلاد و خارجَها، للخطر.

وأكدت أن جمع الأدلة وتحديد مرتكبي الجرائم التي نفذها النظام الإيراني يمثلان الطريق الوحيد لمتابعة المساءلة القانونية في المحاكم الدولية.

كما تطرقت محمدي إلى قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية المقرر الخاص وفريق تقصي الحقائق المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ووصفت القرار بأنه “تاريخي ومصيري”، وأنه يمثل رسالة قوية من المجتمع الدولي لدعم حقوق الإنسان في إيران.

يُذكر أن الناشطة نرجس محمدي، التي قضت أكثر من 10 سنوات في السجون الإيرانية،حصلت على العديد من الجوائز الدولية تقديرًا لنشاطِها الحقوقي ودفاعِها عن حقوق الإنسان.