بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، وبهدف تعزيز التجربة وتصحيح مسار الديمقراطية، ولبحث التقدم الذي أحرزته هذه التجربة في مناطق شمال وشرق سوريا، نظّم الحزب الوطني السوري ورشةً حواريةً مع عدة أحزابٍ ومثقفين، وشخصياتٍ تعمل في الشأن العام، بهدف تجاوز الأخطاء السابقة وتصحيحها.
واعتبر المكتب السياسي في حزب الوطني السوري، أن الديمقراطية نظامُ حكمٍ يمكن للشعب من خلاله، أن يحكم نفسه بنفسه، ويعرف عن طريقها ما له من حقوق، وما عليه من واجبات، يتم وضعها من قبل سلطاتٍ محددة، على حد وصفه.
بدوره أوضح المجلس المركزي للحزب، أن منطقة شمال وشرق سوريا، بما تحمله من قيمٍ وأفكار، هي أرضيةٌ خصبةٌ لتطبيق الديمقراطية، مشيرًا لبعض الصعوبات التي تعترض سبيل تنفيذها بشكلٍ أكثرَ فعالية، مشيراً أن الهدف من هذه الورشة، هو تعزيز تلك الأفكار، وترجمتها بشكلٍ عملي.
كما نوّه المجلس إلى الدور الكبير الذي لعبته الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بمجال دعم الديمقراطية في مجالاتها المختلفة، متخذةً من الشعب بمكوناته المختلفة أساسًا لذلك.
هذا وتسعى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إلى تحقيق التوازن وتقديم أفضل البدائل الممكنة، في تطبيق تجربتها للديمقراطية، في كافة مناحي الحياة، بشكلٍ يساهم في تقييم هذه التجربة بشكلٍ دقيق، ووضع خطط لتطويرها في المستقبل.