بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يوافق الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أطلق الحراك الشعبي في مدينة السويداء السورية ندوة حوارية عن مناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة شخصيات سياسية وحقوقية، وناقش المشاركون والمشاركات خلال الجلسة عدداً من القضايا التي تتعلق بالنساء وحقوقهن.
الحرمان من الميراث وحقها في الإيصاء هو شكل من أشكال العنف ضد المرأة المبني على الموروث الاجتماعي، ما يعني حرمانها من الوصول الشرعي إلى حقوقها.
العنف في سوريا لا يقتصر على النساء، فآلاف الأطفال والرجال بالإضافة إلى النساء والفتيات يتعرضون لجميع أنواع العنف، وأصبح يشمل كل شرائح المجتمع، ومع كثرة الحروب والأزمات في بعض البلدان زادت حالات العنف والتحرش والوصمة والتمييز.
يُعدّ العنف ضد المرأة انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، لذا من المهمّ القضاء عليه لما يُسبّبه من آثار جسدية، ونفسية، وعقلية على المدى القصيرة والطويل على المرأة، بالإضافة إلى أنّه يمنعها من المشاركة الفعّالة في المجتمع، والجدير بالذكر أنّ آثاره السلبية لا تقتصر على المرأة، بل تتّسع لتشمل عائلتها، ومجتمعها، ووطنها.