نحو 10 قتلى من قوات الحكومة السورية بهجمات جديدة لداعش في البادية
هجماتٌ جديدة تَطال قوات الحكومة السورية وحلفاءَها في البادية السورية وسط البلاد، والمنفذُ خلايا متواريةٌ عن الأنظار من تنظيم داعش الإرهابي، فيما يبدو أنها عمليات استنزافٍ ممنهجة للقوات الحكومية.
قواتٌ يصفها مراقبون عسكريون بالعاجزة وشبه المنهارة، بالرغم من شن القوات الروسية غاراتٍ بين الحين والآخر، والتي تتحدث تقاريرُ عن استهدافها لبقايا التنظيم هناك.
نحو عشرة قتلى من قوات الحكومة السورية قضوا نحبهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في منطقتي السخنة والرصافة بالبادية، جراء هجماتٍ واشتباكاتٍ مع عناصر داعش، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث عن مقتل المئات من قوات الحكومة وحلفائها في هجماتٍ بالبادية منذ مطلع العام.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنّ هجوماً لعناصر داعش استهدف حواجزَ عسكرية لقوات الحكومة السورية على محور قرية الطيبة والكوم شمالي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر وإصابة آخرين، فيما لقي ثلاثةٌ آخرون بينهم ضابطٌ حتفهم، بهجومٍ مماثل عند مفرق جعيدين قرب الرصافة ببادية الرقة.
وتأتي هذه الهجمات الجديدة بعد أيامٍ من هجومٍ عنيف شنه التنظيم الإرهابي على مواقع عسكرية في منطقة الرصافة في البادية بين محافظات دير الزور والرقة وحمص، وأسفر عن سقوط ثلاثين قتيلاً على الأقل من قوات الحكومة وما تعرف بقوات الدفاع الوطني الموالية لها.