نحو 10 قتلى جراء فوضى وحوادث أمنية جديدة في حمص ودمشق بسوريا

خسائرُ بشرية جديدة تشهدها سوريا، في ظل فوضى أمنيةٍ متصاعدة ومتواصلة، تركزت في عدة مناطق من البلاد، وسط تحذيراتٍ حقوقية من استمرار الوضع الأمني الحالي، واحتمالية استغلاله من قبل دولٍ إقليمية، وما أكثرها، يقول مراقبون.

نحو عشرة قتلى خلفتهم الفوضى والحوادث الأمنية وانتشار السلاح في محافظة حمص والعاصمة السورية دمشق، في أحدث حصيلةِ خسائرَ بشريةٍ يومية، غالباً ما ترتفع مع الساعات القادمة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في تقريرٍ جديدٍ عن الوضع الأمني في سوريا، بمقتل ثمانية أشخاصٍ في حمص ودمشق.

المرصد أوضح أنّ شاباً من أبناء قرية قنية العاصي في ريف حمص فقد حياته، بعد اعتقاله أكثرَ من شهرٍ في سجون الإدارة السورية المؤقتة، فيما فقد ثلاثةُ أشخاصٍ آخرين من أبناء المحافظة حياتهم، بعد أيامٍ من الاعتقال في ذات السجون.

ووفقاً للمنظمة الحقوقية، فإن عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سجون الإدارة المؤقتة بعد الاعتقال، بلغ سبعةَ أشخاصٍ جميعهم من محافظة حمص.

إلى ذلك، فقد مدنيٌّ حياته أثناء عمله في أرضه بقرية موسى الحولة في ريف حمص، فيما عُثر على جثة شخص أُعدم ميدانياً في منزله بضاحية حرستا بالعاصمة دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الحادثة.

هذا وأسفرت الفوضى الأمنية في عدة مناطق من سوريا، عن مقتل العشرات منذ مطلع العام الحالي، في وقتٍ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثرَ من مئتي شخصٍ بينهم نساءٌ وأطفال، وسط مخاوفَ وقلقٍ شعبي من استمرار الحوادث الأمنية في البلاد.