نتنياهو يعلن عن مواصلة بلاده التحرك ضد الوجود الإيراني في سوريا
طمأنت موسكو كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتأكيدها أن مسألة تواجد ميليشيات إيرانية في جنوب غرب سوريا تمت تسويته.
التأكيد هذا جاء على لسان السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر كينشاك، الذي شدد على أنه لم يعد هناك وجود لتشكيلات تابعة لإيران في الجنوب.
كلام السفير الروسي هذا جاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرينتييف الذي أكد عقب لقائه نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني في طهران، “استمرار التعاون بين البلدين على الساحة السورية حتى إعادة الأمن والاستقرار في شكل كامل”، على حد وصفه.
وفي موقف مخالف قال السفير الروسي في إيران ليفان جاغاريان، أن موسكو لا تجري أي مباحثات مع طهران حول انسحاب الميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية، نظرا لأن النظام السوري هو المخول الوحيد بذلك، حسب ذكره.
ودحض جاغاريان المزاعم التي تحدثت عن ظهور توتر بين موسكو ووطهران، إثر محاولة روسيا إقناع إيران بسحب قواتها والاذرع التابعة لها من سوريا، مشدداً على أن ذلك يندرج ضمن سعي بلاده لعدم حدوث صدام مسلح بين هذين البلدين داخل سوريا، حسب وصفه.
وفي اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتنياهو، بحثا خلاله التطورات الاخيرة للأزمة السورية، شدد الأخير على مواصلة تحرك بلاده ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
واكد نتنياهو أن المباحثات الروسية الاسرائيلية خلقت فرصة جيدة لضمان تحقيق الامن وتعزيز الثقة في منطقة الشرق الاوسط ، خلال لقاء جمعه مع بوتين في 11 من يوليو في موسكو.
وعلى صعيد جهود التسوية في سوريا، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع أعضاء الكونغرس في الـ17 من يوليو، بأن روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل أطلقت مفاوضات ثلاثية خاصة بالوضع في سوريا.