نتنياهو وولايتي في موسكو لبحث تطورات الوضع في الجنوب السوري
نتنياهو هناك وتبعه ولايتي، من المؤكد أن تواجد كلا الرجلين في موسكو لايمكن ان يكون محض صدفة.
توقيت الزيارتين وتزامنهما مع ما يحدث في الجنوب السوري يقطع كل سبيل لحمل تواجدهما على محمل الصدفة، ولعل خروج أحد الأطراف عما اتفق عليه في الجنوب هو من حمل أحدهما إلى موسكو.
ويبدو ان الكرملين آثر ان يلتقي اللاعبان الرئيسيان في ميدان الجنوب السوري في أروقته وبرعايته ومن يدري فقد يندرج كل ما يمكن ان يتوصلا إليه من اتفاقات تحت رعايته
وقبيل توجهه إلى روسيا، وصف نتنياهو في بيان علاقات تل أبيب وموسكو بالمهمة جداً لأمن إسرائيل”، قائلاً إن “اللقاء مع بوتين سيبحث الأوضاع في سوريا والملف الإيراني والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية” .
في الأثناء أعلن الجيش الإسرائيلي ان قواته اسقطت طائرة بدون طيار اخترقت مجالها الجوي.
وأثناء اجتماعه
وقال نتنياهو أثناء اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن اسرائيل ستتصدى لأي محاولة لانتهاك حدودها سواء كانت جوية أو برية.
في المقابل وبالتزامن مع زيارة نتنياهو، يصل إلى موسكو علي اكبر ولايتي لنقل رسالة الى بوتين من المرشد الايراني.
وتأتي هذه الزيارة في قبيل القمة الأمريكية-الروسية التي تعقد في السادس عشر من هذا الشهر، وستتركز على المحور الإيراني سواء في الداخل الإيراني أو الموضوع النفطي، إضافة إلى العقوبات الاميركية الجديدة والتي ستبدأ في تشرين الثاني المقبل.