“ناسا” تقرر مواجهة خطر اصطدام كويكب بالأرض

في خطوة نادرة، اتخذت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” قراراً عاجلاً بسبب تزايد احتمالية اصطدام كويكب بالأرض والذي قد يكون له تأثير مدمر.

ويزداد خطر اصطدام الكويكب، الذي يحمل اسم “2024 واي آر 4″، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 2.3 في المئة.

وفي ظل تزايد هذا الخطر، تم منح فريق دولي من الفلكيين إذناً لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي للحصول على معلومات دقيقة حول حجم الكويكب ومداره، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وسيتمكن العلماء، من خلال هذا التلسكوب، من مراقبة الكويكب وتحديد حجمه ودرجة حرارته بشكل دقيق، مما يساعد على تحسين التنبؤات المتعلقة بمساره وتقييم الأضرار المحتملة التي قد يتسبب بها في حال اصطدامه بالأرض.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 متراً، وفي حال اصطدامه، سيكون تأثيره مشابهاً لتأثير الكويكب تونغوسكا الذي دمر مساحات شاسعة من الغابات في سيبيريا عام 1908.

وقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في أواخر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي بواسطة محطة نظام الإنذار من الاصطدامات الأرضية في تشيلي.