ناسا تختبر روبوتات صغيرة تحت الماء للاستكشافات المستقبلية

بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في اختبار مجموعة من الروبوتات، بحجم الهاتف المحمول، المخصصة للبحث عن حياة على قمر المشتري، حيث تم إطلاق الروبوتات في رحلتها في حوض سباحة على الأرض.

وأظهرت روبوتات SWIM قدرة مذهلة على المناورة خلال الاختبارات الأخيرة في حمام السباحة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وبدفعها بواسطة مراوح، تمكنت الروبوتات المصغرة من توجيه نفسها للبقاء على المسار الصحيح، ونفذت حركات ذهابا وإيابا في الحوض، وحتى تهجئة “JPL”، وفقًا لبيان صادر عن وكالة ناسا.

وبحسب العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL)، الذين صمموا واختبروا الروبوتات، فإنه تم تصميم هذه الروبوتات للبحث عن أدلة على وجود حياة في المحيط المالح تحت القشرة الجليدية لقمر كوكب المشتري أوروبا، ويمكن أن تلعب هذه الروبوتات دوراً في اكتشاف الإشارات الكيميائية ودرجة الحرارة التي قد تشير إلى وجود حياة فضائية.

ويبلغ طول الروبوت المستخدم في اختبارات المسبح 42 سنتيمتراً، ويأمل الفريق في تقليص طوله إلى 12 سنتيمتراً، كما من المقرر أن يتم تزويد هذه الروبوتات السباحة في نهاية المطاف بأنظمة اتصالات لاسلكية تحت الماء لنقل البيانات وتحديد مواقعها أثناء استكشاف محيطات الأقمار الجليدية البعيدة.